responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامامة و الولاية في القرآن الكريم المؤلف : نخبة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 216

و المؤمنون‌ قال: هم الأئمة[1].

و روي عن سماعة عن أبي عبد اللّه صلّى اللّه عليه و اله قال: سمعته يقول: ما لكم تسوؤن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله؟ فقال رجل: كيف نسؤوه؟ فقال: أما تعلمون أنّ أعمالكم تعرض عليه؟

فاذا رأى فيها معصية ساءه ذلك فلا تسوؤا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سرّوه‌[2].

و روي أيضا عن عبد اللّه بن أبان الزيات‌و كان مكينا عند الرضا عليه السّلام- قال: قلت للرضاعليه السّلام: ادع اللّه لي و لأهل بيتي، فقال: «أولست أفعل؟ و اللّه إنّ أعمالكم لتعرض عليّ في كلّ يوم و ليلة، قال: فاستعظمت ذلك، فقال لي: أما تقرأ كتاب اللّه عزّ و جلّ‌ و قل ععملوا فسيرى اللّه عملكم و رسوله و المؤمنون‌ قال: هو و اللّه عليّ بن أبي طالب عليه السّلام»[3].


[1] - الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي: ج 1/ ص 219/ ح 2.

[2] - الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي: ج 1/ ص 219/ ح 3.

[3] - المصدر السابق، ح 4.

اسم الکتاب : الامامة و الولاية في القرآن الكريم المؤلف : نخبة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست