responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام زين العابدين داعية الوعى و محير الطغاة المؤلف : الحسيني، السيد راضي    الجزء : 1  صفحة : 57

أرزاقكم وتكفون مؤونات عيالكم، وقال: الحاجّ مغفور له وموجوبٌ له الجنّة، ومستأنف له العمل ومحفوظ في أهله وماله‌

[1].

وهكذا نجد الإمام زين العابدين (ع) يواجه انحراف الخليفة الأموي في صدّه الحجّ إلى بيت الله الحرام، فيقف بوجه ذلك الانحراف، ويحثّ الناس إلى الحجّ والعمرة، وعدم ترك تلك الشعيرة المقدّسة التي تحفظ بها شعائر الإسلام، ويعمر بها دين الله.

فلذا نراه تارة يبيّن فضيلة الحاجّ، وأخرى يرغّبهم في الحجّ ببيان ثوابه العظيم، وثالثة، يطلب من الناس استقبال الحاجّ لمشاركتهم في ثوابه، نَعَمْ كلّ ذلك كان في ظرف تحذير ومنع السلطات الأمويّة، ومع كلّ ذلك كان يتقدّم القوافل ماشياً إلى حجّ بيت الله الحرام، لا إلى بيت المقدس، متحدّياً بذلك‌


[1] الكافي للشيخ الكلينيّ: 4/ 252/ 1.

اسم الکتاب : الإمام زين العابدين داعية الوعى و محير الطغاة المؤلف : الحسيني، السيد راضي    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست