responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام زين العابدين داعية الوعى و محير الطغاة المؤلف : الحسيني، السيد راضي    الجزء : 1  صفحة : 43

معاويّة أنّه لم يرد نقله، وإنّما أراد من تحريكه أن يرى ما إذا كانت به حشرة الأرضة فتضرّ به)[1].

وقد أراد الوليد بن عبد الملك أن يفعل ما عجز عنه أبوه ومعاويّة من قبل ففشل حيث فشل معاويّة، وأبوه‌[2].

ثالثاً: من يأمره بتقوى الله يضرب عنقه!!

لقد بلغ انحرافه درجة في غايّة الخطورة، بحيث لم يترك لنفسه نصيباً من الموعظة والنصح، والتراجع، وما أحوجه إليها، فقد هدّد علماء الأمّة الذين قد نصحوه لكثرة انحرافاته، هدّدهم بقطع أعناقهم إنْ ذكّروه بتقوى الله!!

يالَلْعجب، خليفة المسلمين ينهى عن نصيحته بتقوى الله، ومن هنا عدّه الجصّاص- وهو من أكابر علماء أهل السُّنّة- من أكفر وأفجر وأظلم العرب، فقال ما نصّه:


[1] تأريخ الطبريّ: 5/ 238، انظر مروج الذهب: 3/ 36.

[2] - تأريخ خلافة بني أميّة: 161162.

اسم الکتاب : الإمام زين العابدين داعية الوعى و محير الطغاة المؤلف : الحسيني، السيد راضي    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست