responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام زين العابدين داعية الوعى و محير الطغاة المؤلف : الحسيني، السيد راضي    الجزء : 1  صفحة : 31

المقام الثالث: مدرسة الوعي‌

تفرّغ لمسؤوليّته العلميّة الواعيّة، فكانت من مهامّه الكبرى، فلذا استوعبت رواياته الكثير من الأحكام، فافتى، وفسّر، وشرّع، وأسند، وأوضح، ووبّخ، وحذّر عن نقل المزيّف من الروايات، وحدب على مجموعة من تلامذته، وعلماء عصره، يُبيّن لهم الأحكام، ويفسّر لهم القرآن، ويوضّح لهم الأدلّة، ويسند لهم الروايات ويتحدّى الحكّام والولاة في تداوله للسُّنّة الشريفة، رغم الاضطهاد الأمويّ وتحذير الحاكمين‌[1].


[1] روى ابن كثير بإسناده عن الواقدي، قال: حدّثني ابن أبي ميسرة، عن أبي موسى الخيّاط عن أبي كعب، قال: سمعت عبد الملك بن مروان يقول: يا أهل المدينة أنا أحقّ الناس أن يلزم الأمر الأوّل، وقد سالت علينا أحاديث من قبل هذا المشرق ولا نعرفها ولا نعرف منها إلا قراءة القرآن، فالزموا ما في مصحفكم الذي حملكم عليه الإمام المظلوم، وعليكم بالفرائض التي جمعكم عليها إمامكم المظلوم رحمه الله، انتهى. البداية والنهاية: 9/ 77، انظر تأريخ دمشق: 37/ 135، وروى البلاذريّ بإسناده عن الزهريّ، قال: إنّ عبد الملك رأى عند بعض ولده حديث المغازي، فأمر به فأحرق، وقال: عليك بكتاب الله فاقرأه، والسُّنّة فاعرفها واعمل بها( أنساب الأشراف: 7/ 208.

اسم الکتاب : الإمام زين العابدين داعية الوعى و محير الطغاة المؤلف : الحسيني، السيد راضي    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست