responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام زين العابدين داعية الوعى و محير الطغاة المؤلف : الحسيني، السيد راضي    الجزء : 1  صفحة : 23

يدي الإمام، ويعده الالتزام بتركها وعدم التحدّث بها أبداً.

جاء ذلك في روايّة عروة لقصّة معاناة زينب- ربيبة النبّي (ص)- عند هجرتها من مكة إلى المدينة وما لاقته من قساوة المشركين، فقال ما نصّه:

... فكان رسول الله (ص) يقول: هي- زينب- أفضل بناتي أصيبت فيَّ، فبلغ ذلك عليّ بن الحسين [زين العابدين‌]، فانطلق إلى عروة فقال: ما حديث بلغني عنك أنّك تحدّثه تنتقص فيه فاطمة؟ فقال عروة: والله ما أحسب أنّ لي ما بين المشرق والمغرب وإنّي انتقص فاطمة (س) حقاً هو لها، وأمّا بعد فلك ألا أحدِّثه أبداً[1] انتهى.

خامساً: الإمام زين العابدين (ع) يفصّل أربعين وجهاً للصوم‌

هذه مسألة علميّة واحدة، نجد الإمام زين العابدين (ع) كيف يفصّل فيها ويحيطها من جميع جوانبها مع ذكره أدلّتها ببيانٍ مسترسل‌


[1] دلائل النبوّة، للبيهقيّ: 3/ 156157.

اسم الکتاب : الإمام زين العابدين داعية الوعى و محير الطغاة المؤلف : الحسيني، السيد راضي    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست