مقيم النجف الأشرف الذي قتل في الحركة الدستورية (المشروطة) ودفن في اصطهبانات، الحكيم صفا الإصفهاني الشاعر العارف المعروف، والشيخ عبدالله الرشتي الرياضي، والشيخ حيدرخان النهاوندي القاجاري، والميرزا أبو الفضل كلانتر الطهراني، والميرزا سيد حسين الرضوي القمّي، والشيخ محمود البروجردي، والميرزا محمود القمّي‌[1].

4- ميرزا أبوالحسن جلوه. كان من مشاهير أساتذة ومدرّسي هذه الطبقة. درّس سنين متمادية وربّى تلامذة كثيرين. ولد سنة (1238 ه-) وتوفّي في سنة (1314 ه-) كان المرحوم جلوه يدافع عن فلسفة ابن سينا ولم يكن يعتقد بفلسفة المولى صدرا. وكان إصفهانياً هاجر إلى طهران. وهو تلميذ الميرزا حسن النوري والميرزا حسن الجيني من تلامذة المولى عليّ النوري. قيل: إنّ جلوه جاء إلى طهران ليذهب الى سبزوار ليستفيد من دروس الحاج السبزواري ولكنه أعرض عن هذا وأقام بطهران. ودارت حوزة الفلسفة في طهران في أواخر القرن الثالث عشر وأوائل القرن الرابع عشر على محور هؤلاء الثلاثة: جلوه، والحكيم قمشه‌إي وآقا عليّ المدرّس. والأخيران كانا متقدمين على جلوة علمياً. وأكثر تلامذتهم مشتركون.

الطبقة الحادية والثلاثون‌

1- الميرزا هاشم الإشكوري الرشتي، كان من أساتذة الفلسفة والعرفان في عصره، وقد تربّى في حوزة دراساته المباركة تلامذة كثيرون. وهو أحد الأركان المتوسطة الناقلة للفلسفة والعرفان إلى طبقات الآتية. شهرته بين معاصريه بالعرفان النظري. له هوامش على مصباح الأُنس للفناوري الذي هو شرح لمفتاح الغيب للقونوي، وهي مطبوعة ولكنها مع الأسف طبعة رديئة تذهب بالعينين ثمناً لقراءتها!

[1] يراجع: نقباء البشر: 690 و 733 و 1185. ومقدّمة رسالة المرحوم الحكيم قمشه‌إي في( الولاية والخلافة الكبرى) التي هي هوامش على فصّ من فصوص الحكم: 2.