6- شمس الدين الإشكوري صاحب الكتاب المعروف باسم (محبوب القلوب) كان من تلامذة المولى صدرا كما في تاريخ الفلاسفة.

7- السيّد أمير فضل الله الاسترآبادي، من تلامذة ميرداماد[1] والمقدّس الأردبيلي كما جاء في (روضات الجنّات) ضمن ترجمة المقدس الأردبيلي نقلًا عن (رياض العلماء)[2] قيل سئل المقدس الأردبيلي قبيل وفاته: إلى من نرجع بعدك؟ قال: في الشرعيات الى الأمير علّام وفى العقليات الى الأمير فضل الله.

الطبقة الثالثة والعشرون‌

1- المولى محسن الفيض الكاشاني، الحكيم والعارف والمحدث المشهور. تلميذ وصهر المولى صدرا، منه تعلم الحكمة، له رسائل في الحكمة والفلسفة طبعت أخيراً[3]. وما وصل إلينا منها إنّما هو تلخيصات من مقالات السيّد الأُستاذ. توفي في سنة (1091 ه-) وقد ذكرناه في المحدّثين والمفسرين أيضاً.

2- المولى عبدالرزاق اللاهيجي صاحب (شوارق الإلهام) وكتاب (گوهر مراد) و هو أيضاً من أصهار المولى صدرا. هو أقل تأثّراً بأُستاذه صدرا من الفيض، فقد اصطبغت رسائله بآراء الحكماء قبل المولى صدرا من قبيل العلّامة الدواني وغياث الدين دشتكي. مات عام (1071 ه-) أو (1072 ه-) (ودفن في قم المقدسة).

3- المولى رجب عليّ التبريزي الإصفهاني صاحب (روضات‌الجنّات) عن صاحب (رياض العلماء) أنّه كان محترماً لدى الشاه عبّاس الكبير وأصحاب المقامات‌

[1] بالفارسية:« مقالات وبررسيها»، العددان الثالث والرابع: 28.

[2] روضات الجنّات: 23 ط حجر.

[3] طبعت بعناية السيّد جلال الأشتياني.