responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان المؤلف : المطهري، الشيخ مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 514

1- رفيع الدين محمّد بن حيدر الحسيني الطباطبائي النائيني المعروف بالميرزا رفيعا.

كان من تلامذة الشيخ البهائي وميرفندرسكي. وهو من السادات الطباطبائيين في نائين وزوارة وأردستان. ومن أحفاده المرحوم الميرزا جلوه الفيلسوف المعروف في عهد القاجار و المتوفى في (1314 ه-) له رسالة في أقسام المشكّك أقبل عليها المتأخّرون، وله هوامش على شرح الإشارات للخاجة وشرح حكمة العين للشريف الجرجاني، ورسالة أُخرى في حلّ شبهة الاستلزام المطروحة في كتب الفلسفة، ورسالة ثالثة باسم «ثمرة شجرة إلهية» في أُصول العقائد مع مقدمات فلسفية، نشرها أخيراً عبدالله النوراني من الفضلاء المعاصرين. ولد ميرزا رفيعا عام (999 ه-) وتوفي في (1083 ه-) عن عمر يناهز ال- 85 عاماً.

2- محمّد بن إبراهيم القوامي الشيرازي المعروف بالمولى صدرا وصدر المتألهين، الحكيم الإلهي والفيلسوف الربّاني الذي أدخل الحكمة الإلهية الى مرحلة جديدة. إنّ مايسمى بالعلم الأعلى والعلم الكلي والفلسفة الأُولد والحكمة الإلهية هو القسم الحقيقي من الفلسفة والفلسفة الحقيقية، إذ كلّ الأقسام الرياضية والطبيعية تعد من العلوم، والمولى صدرا في هذا القسم من الفلسفة قد بزَّ كلَّ أقرانه في هذا الفن، وغطّى‌عليهم، فقد غيّر الأُصول والاسس الأُولى من هذا الفن وبناه على أُصول‌اخرى ثابتة قويمة.

إنّ فلسفة المولى صدرا من جهة تشبه ملتقى أربعة طرق: هي الحكمة المشائية الارسطوئية والسينائية، والحكمة الإشراقية السهروردية، والعرفان النظري لمحيي الدين ابن العربي، والمفاهيم الكلامية ... التقت إحداها بالاخرى وتلاقت كأربعة أنهر أوجدت نهراً عظيماً. ومن جهة أُخرى هي بمنزلة صورة مفاضة على عناصر أربعة مختلفةمرّت بسلسلة من الأفعال وردودها، فوهبت هذه الصورة ماهية وواقعية جديدة لتلك العناصر المتطورة، ماهيّة متفاوتة مع ماهية كلّ واحدة من تلك المواد الأولى.

اسم الکتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان المؤلف : المطهري، الشيخ مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 514
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست