responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان المؤلف : المطهري، الشيخ مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 500

كان للخاجة حياة صاخبة كابن سينا، وقد أبدى شكواه من حياته في‌آخر إشاراته بصورة مؤلمة، ومع ذلك فقد ألّف كثرة من الآثار وربّى عدداً كبيراً من التلامذة. ولد عام (597 ه-) ومات عام (672 ه-).

2- أثير الدين مفضل بن عمر الأبهري، كتابه المعروف (الهداية) في الطبيعيات و الإلهيات فقد فتح لنفسه مجالًا لائقاً، وقد شرحه القاضي حسين الميبدي وصدر المتألهين الشيرازي، وهذا الشرح الأخير أثر كثيراً في التعريف بالكتاب ومؤلّفه.

قال العلّامة الحلّي في كتابه (الجوهر النضيد ص 78) في باب العكوس‌في عكس السالبة الجزئية التي يتفق المنطقيون على أنّ لاعكس لها، يقول العلامة: باستثناء القضية المشروطة الخاصة والعرفية الخاصة، ثم يقول: هذا مما وقف عليه أثير الدين مفضل بن عمر الأبهري.

3- نجم الدين على بن عمر الكاتبي القزويني المعروف بلقب: دبيران، كان من أكابر الحكماء والمنطقيين والرياضيين. كتابه المعروف (حكمة العين) الذي كُتبت له شروح عديدة. وكتابه المعروف في المنطق. (الشمسية) كتبه باسم الخاجة شمس الدين صاحب الديوان الجويني، وشرحه قطب الدين الرازي، وأصبح الكتاب مع شرحه من الكتب الدراسية المتداولة بين طلاب العلوم الدينية إلى هذه الأواخر. كان الكاتبي القزويني من أساتذة العلامة الحلّي وقطب الدين الشيرازي، ومصاحباً معاصراً للخاجة نصير الدين الطوسي في بناء مرصد مراغة، مات (675 ه-).

الطبقة الرابعة عشرة

تتشكّل هذه الطبقة من تلامذة الخاجة نصيرالدين الطوسي:

1- الحسن بن يوسف بن المطهر الحلّي المعروف بالعلّامة الحلّي. إنّ العلّامة الحلّي و إن كانت شهرته في الفقه إلّا أنّه رجل جامع وله في المنطق والفلسفة مهارة كاملة ومؤلّفات قيمة. ذكرناه في طبقات الفقهاء وأنّه من نوابغ رجال الإسلام. كان‌

اسم الکتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان المؤلف : المطهري، الشيخ مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 500
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست