اسم الکتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان المؤلف : المطهري، الشيخ مرتضى الجزء : 1 صفحة : 498
الطبقة
الثانية عشرة
1-
فريد الدين داماد النيسابوري. ليس بأيدينا تاريخ واضح عن هذا الرجل، إلّا أنا نعلم
أنّه كان من شيوخ الخاجة نصيرالدين الطوسي، وأنّ الخاجة درس الإشارات على هذا
الرجل[1] وكان فريد
الدين من تلامذة صدرالدين السرَخسي الآنف الذكر. والخواجة يتصل من طريق فريد الدين
في سلسلة أساتذته بابن سينا، هكذا: الخواجة لدى فريد الدين لدى صدرالدين لدى أفضل
الدين الغيلاني لدى أبي العبّاس اللوكري لدى بهمنيار لدى شيخه ابن سينا. ولا يُعلم
عام وفاته.
2-
شمس الدين عبدالحميد بن عيسى خسروشاهي المعروف بلقبه: شمس الدين الخسروشاهي، يذكره
ابن أبي أُصيبعة بعنوان: إمام العلماء سيد الحكماء قدوة الأنام شرف الإسلام[2]
كان بارزاً في الطب والفلسفة والعلوم الشرعية وكان من أبرز تلامذة فخرالدين
الرازي. لخص (كتاب الشفاء) إلّا أنّ شهرته في محيط الفلسفة إنّما هي بعدة أجوبة
فلسفية سألها منه الخاجة نصير الدين الطوسي وردت في كتب الفلسفة[3].
3-
قطب الدين إبراهيم بن عليّ بن محمّد السلمي المعروف بقطب الدين المصري. كان هذا
أيضاً من بارزي تلامذة فخرالدين الرازي، يقول ابن أبي أُصيبعة: إنّ أصله كان من
بلاد المغرب وانتقل الى مصر وأقام مدة بها ثم سافر إلى إيران فدرسلدى فخرالدين
الرازي، كان يفضل شيخه فخرالدين على ابن سينا في الفلسفة وأباسهلالمسيحي على ابن
سينا في الطب. قتل فينيسابور في حملة المغول[4]
وكان
[3] كما في الأسفار: ط حجرية 95: 4، وفي تعليقة
صدرالمتألهين على الشفاء: 170، ولم يرها كافية فألّف رسالة مستقلّة في جواب هذه
الأسئلة طبعت في هامش كتابيه( المبدأ والمعاد) و( شرح الهداية).