المتوفى (539 ه-) ورجع من بغداد الى سرخس. وتوفي في عام (545 ه-) لعلّه كان شاباً[1].

2- أبو بكر محمّد بن عبدالملك بن طفيل الأندلسي، من حكماء الأندلس المعروفين كان تلميذ ابن الصائغ حسب الظاهر، أكثر شهرته بكتابه المعروف «حى بن يقظان» الذي إقتبسه من رسالة (حى بن يقظان) لابن سينا إلّا أنّ كتاب ابن طفيل أكمل وأشمل. ترجم هذا الكتاب المرحوم بديع الزمان فروزان فر وطبعه ونشره (بنگاه ترجمة ونشر كتاب) عمّر طويلًا ومات عام (581 ه-).

3- القاضي أبوالوليد محمّد بن أحمد بن محمّد بن رشد الأندلسي، كان فيلسوفاً و طبيباً وفقيهاً، وله كتب متعددة في جميع هذه الفروع المختلفة. كتابه المعروف هو شرح كتبه على كتاب «ما بعد الطبيعة» لُارسطو، وهو مطبوع. وكتابه الفقهي المعروف هو «بداية المجتهد» مطبوع أيضاً. وقد طبعت مجموعة رسائله الفلسفية في بمبي. يعترف له الاوربيون بمقام في الفلسفة في حد ابن سينا، بينما لا قيمة لآرائه بين الفلاسفة المسلمين. أحد كتبه المعروفة هو «تهافت التهافت» ردّ فيه على تهافت الفلاسفة للغزالي، وهو كتاب لا قيمة له. يتعصب لُارسطو كثيراً وهو لذلك يخالف ابن سينا الذي لايتعصب لُارسطو كثيراً بل يدلي بآرائه أمام آراء ابن سينا. وقد عمل الفيلسوف الفرنسي المعروف إرنست رونان- الذي كان يعارض المرحوم السيّد جمال الدين الأسد آبادي- أعمالًا كثيرة بصدد التعريف بابن رشد. مات ابن رشد عام (595 ه-).

4- مجدالدين الجيلي، ليست بأيدينا عنه معلومات كثيرة، إلّا أنا نعلم أنّه كان يدرس في مراغة، وأنّ من جملة الذين درسوا عنده هو الإمام فخرالدين الرازي‌[2] وكذلك درس لديه الشيخ شهاب الدين السهروردي في مراغة أوّل أمره‌[3] كان‌

[1] الكتاب الذهبي للمهرجان الألفي لذكرى ابن سينا: 57.

[2] عيون الأنباء 34: 3.

[3] معجم الأدباء ج 269: 7.