اسم الکتاب : الاسطورة السبئية كما تخيلها و اختلقها سيف بن عمر المؤلف : العسكري، السيد مرتضى الجزء : 1 صفحة : 67
في طبقات
ابن سعد و انساب الاشراف و تاريخ اليعقوبي و اللفظ للأول:
كان
أبو ذرّ يتالّه في الجاهليّة و يقول: لا إله إلّا اللّه، و لا يعبد الأصنام[1]
فلمّا بلغه خبر النبيّ بمكّة ذهب إليها، أسلم رابعا أو خامسا[2]
و أجهر بإسلامه في مكّة، فضرب حتّى غشي عليه، ثمّ أمره النبيّ بالرجوع إلى قومه[3]
و دعوتهم إلى الإسلام، و أن يأتيه إذا بلغه نبأ ظهوره، فرجع أبو ذرّ إلى قومه
يدعوهم إلى الإسلام. و هاجر إلى المدينة بعد غزوة الخندق.
و
أثنى عليه رسول اللّه (ص) في أحاديث صحيحة وردت عنه مثل قوله «ما
[1] - ابن سعد في الطبقات 4/ 222- 223، و في سير اعلام
النبلاء 2/ 38:« يوحّد» بدل« لا إله إلّا اللّه»، و طبعة بيروت سنة 1414 ه ج 2/
46- 78، و بترجمته في أسد الغابة 1/ 301 أيضا.
و في صحيح مسلم باب مناقب أبي ذرّ
7/ 153- 155، و بترجمته من طبقات ابن سعد، و تهذيب ابن عساكر 7/ 218 و حلية
الاولياء 1/ 157، و صفوة الصفوة 1/ 238 و سير اعلام النبلاء 2/ 38: انّه كان يصلي
للّه سنتين أو ثلاثا أو أربعا قبل إسلامه.
[2] - بترجمته في طبقات ابن سعد، و الاستيعاب ص 645، و
المستدرك على الصحيحين ج 3/ 337- 346، و حلية الاولياء، و أسد الغابة ج 5/ 186-
188، و الإصابة ج 4/ 63- 65 و انساب الاشراف ج 5/ 52- 56 و تاريخ اليعقوبي ج 2/
171- 174.
[3] - المصادر السابقة و مسند أحمد 5/ 174 و باب مناقب
ابي ذرّ في صحيح البخاري.
اسم الکتاب : الاسطورة السبئية كما تخيلها و اختلقها سيف بن عمر المؤلف : العسكري، السيد مرتضى الجزء : 1 صفحة : 67