ذكر
سيف و قال ما موجزه لمّا ارجع معاوية المسيّرين قالوا: (ان العراق و الشام ليست
لنا بدار فعليكم بالجزيرة فاتوها اختيارا فسار بهم عبد الرحمن بن خالد فضرعوا له و
انّ عثمان ولّى زعماء الكوفة على البلاد و خلت الكوفة من الزعماء الّا منزوع او
مفتون و اجتمع في مسجدها مع يزيد بن قيس من اغواهم ابن السوداء و كاتبهم فانقض عليه
القعقاع و كان على الحرب و قال له نستعفي من سعيد- اي نطلب عزله- فكتب يزيد الى
المسيّرين ان يرجعوا الى الكوفة فرجع الاشتر و من معه الى الكوفة و دخل المسجد و
كذب على الخليفة و قال قد جئتكم من عنده و وجدت سعيدا يطلب منه نقصان راتبكم و جمع
هو و من معه الرجال لمنع الوالي سعيد من دخول الكوفة و عسكروا على طريق الكوفة و
منعوه من دخول الكوفة.
و
قد سبق ذكرنا الصحيح من خبر اهل الكوفة مع سعيد و لا حاجة لاعادة ذكره و انما ندرس
في ما ياتي بحوله تعالى اخبار مصر في روايات سيف و غيره.
[1] - المستنير راجع خمسون و مائة صحابي مختلق 1/ 151،
و قيس راجع ج 1/ 172 منه.
اسم الکتاب : الاسطورة السبئية كما تخيلها و اختلقها سيف بن عمر المؤلف : العسكري، السيد مرتضى الجزء : 1 صفحة : 260