responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاسطورة السبئية كما تخيلها و اختلقها سيف بن عمر المؤلف : العسكري، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 168

هكذا كان خبر تعيين الرسول (ص) للامام عليا (ع) وصيا من بعده متواترا و مشهورا مدى القرون و كانت مشكلة عويصة لمدرسة الخلفاء منذ عصر الصحابة فما بعد على مرّ القرون كما مرّ بنا موقف ام المؤمنين عائشة (رض) منها و كيف عالج سيف بن عمر المشكلة باختلاقه عبد اللّه بن سبأ الذي جعله مشجبا علّق عليه جميع ما اخذ على الولاة من بني اميّة على عهد الخليفة عثمان (رض) و نسب الى جماعته كل من عارض سياسة الخلافة الاموية و عصبة الخلافة[1] كما مرّ مثله في خبر الصحابي البرّابي ذرّ (رض).

*** خلاصة البحث:

بدأ سيف اسطورته باختلاقه يهوديّا باسم عبد اللّه بن سبأ و انّه هو الّذي جاء بعقيدة الوصاية و الرجعة و انّ الخليفة الامويّ عثمان و ولاته اغتصبوا الحكم من عليّ و ان عبد اللّه بن سبأ هذا استطاع ان يغوي ابرار الصحابة و خيار التابعين و يشكّل منهم و ممّن تبعهم في البلاد جيشا كثيفا لنشر الافتراء و الاراجيف على الخليفة و ولاته هذا ما درسناه في ما مضى من هذا البحث و نستعين اللّه و ندرس في ما ياتي ما روى سيف من اخبار ابن سبأ و اتباعه السبئيين من اثارة المسلمين و ام المؤمنين عائشة و معها الصحابيّين الزبير و طلحة على الخليفة عثمان و ولاته و كيف قتلوا الخليفة عثمان ثمّ اقاموا حرب الجمل بين الامام عليّ و ام المؤمنين عائشة و طلحة و الزبير دون ان يدرك الجانبان انّ هناك من يثير الفتنه بينهما و بعد انتهاء المعركة لم يرد لابن سبأ و اتباعه السبئيّين اي ذكر في روايات سيف او اي مصدر من مصادر الدراسات الاسلاميّة، و سوف ندرس بحوله تعالى في ما ياتي روايات سيف عن السبئيّة بعد دراسة اسلوب الطبري و من سار على دربه في كتمان الحقّ.


[1] - بالاضافة الى ما اختلق من اساطير في اخبار الفتوح مما درسناها في ثلاثة مجلدات من( خمسون و مائة صحابي مختلق) و مجلّدي كتاب( عبد اللّه بن سبأ).

اسم الکتاب : الاسطورة السبئية كما تخيلها و اختلقها سيف بن عمر المؤلف : العسكري، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست