الاستشفاع والاستغاثة بالنبي صلى الله عليه و آله والأولياء
1-
كلام عبدالعزيز بن باز.
2-
استدلاله بالآيات القرآنية.
3-
المناقشة في استدلاله بالإفصاح عن حقيقة هذه الآيات.
من
عقائد الوهابيين تحريم الاستعانة والاستغاثة بالنبي والأوصياء بعد مماتهم؛ بدعوى
كونه من قبيل الشرك في العبادة.
كلامعبدالعزيز
بن باز
قال
عبدالعزيز بن باز:
«ومعلوم
أنّ الدعاء بأنواعه من العبادة فلا يجوز لأحد من الناس أن يدعو إلّاربَّه، ولا
يستعين ولا يستغيث إلّابه، عملًا بهذه الآيات الكريمة وما جاء في معناها وهذا فيما
عدا الامور العادية والأسباب الحسيّة التي يقدر عليها المخلوق الحي الحاضر فإن تلك
ليست من العبادة بل يجوز بالنص والاجماع أن يستعين الإنسان بالإنسان الحي القادر
في