responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسلك الوهابية في موازين العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 93

هذه رحمة جعلها اللَّه في قلوب عباده وإنّما يرحم اللَّه من عباده الرُّحماء»[1].

ندب الرسول صلى الله عليه و آله إلى البكاءعلى عمّه حمزة

وفي مغازي الواقدي وطبقات ابن سعد وغيرهما من مصادر العامة:

«أنّه لمّا سمع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بعد غزوة احد البكاء من دور الأنصار على قتلاهم، ذرفت عينا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وبكى، وقال لكن حمزة لا بواكي له.

فسمع ذلك سعد بن معاذ، فرجع إلى نساء بني عبدالأشهل فساقهنّ إلى باب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فبكين على حمزة فسمع ذلك رسول‌اللَّه صلى الله عليه و آله فدعا لهنّ وردّهنّ فلم‌تبك امرأة من الأنصار بعد ذلك إلى‌اليوم على‌ميّت، إلّابدأت بالبكاء على حمزة ثمّ بكت على ميّتها»[2].

وفي مسند أحمد: «إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال بعد استشهاد حمزة:

فحمزة لا بواكي له، فجاء نساء الأنصار إلى باب رسول اللَّه فبكين‌


[1] صحيح البخاري، كتاب الجنائز، باب قول النبي 9: يعذّب الميّت ببعض بكاء أهله عليه واللفظ له وكتاب المرضى باب عبادة الصبيان: ج 4، ص 3 وصحيح مسلم كتاب الجنائز باب البكاء على الميت: ح 11 ص 636 وسنن أبي داوود كتاب الجنائز باب البكاء على الميت: ح 3125، ح 3 ص 193 وسنن النسائي كتاب الجنائز باب الأمر بالاحتساب و الصبر، ج 1، ص 264 ومسند أحمد ج 2، ص 306 وج 3، ص 83 و 88 و 89

[2] طبقات ابن سعد: ج 3، ص 11 ومغازي الواقدى: ج 1، ص 315- 317/ امتاع الاسماع: ج 1، ص 163 ومسند أحمد: ج 2، ص 40

اسم الکتاب : مسلك الوهابية في موازين العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست