responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسلك الوهابية في موازين العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 81

«و المراد بالذين من دونه هم الملائكة والمسيح وعزير عن ابن عباس والحسن وقيل هم الجن لأنّ قوماً من العرب كانوا يعبدون الجن عن ابن مسعود قال واسلم أولئك النفر من الجن وبقى الكفار على عبادتهم قال الجبائى ثم رجع سبحانه إلى ذكر الانبياء في الآية الاولى. فقال: اولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة ومعناه اولئك الذين يدعون إلى اللَّه تعالى ويطلبون القربة إليه بفعل الطاعات أيهم أقرب أي ليظهر أيّهم الأفضل والأقرب منزلة منه وتأويله أنّ الأنبياء مع علو رتبهم وشرف منزلتهم إذا لم يعبدوا غير اللَّه فانتم أولى أن لا تعبدوا غير اللَّه وإنّما ذكر ذلك حثّاً على الاقتداء»[1].

وإذا تأمّلت في كلمات أكابر العلماء وقدماء المفسرين من العامة والخاصة، تصدّق أنّهم متفقون على أنّ الآية المزبورة في مقام تحسين ابتغاءِ الوسيلة إلى اللَّه.

المناقشة في‌الاستدلال ببعض‌الآيات‌

وقد يستدل لذلك بما دلّ من الآيات على تحضيض المنافقين وأمرهم بالتوسل بالنبي صلى الله عليه و آله لأجل التوبة وطلب استغفار النبي صلى الله عليه و آله لهم، ولومهم على ترك ذلك.


[1] تفسير مجمع البيان: ج 6، ص 422

اسم الکتاب : مسلك الوهابية في موازين العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست