وقال
تلميذه ابن القيّم: «يجب هدم المساجد التي بنيت على القبور، ولا يجوز إبقاؤها بعد
القدرة على هدمها وإبطالها يوماً واحداً»[2].
سؤال
سياسيوجواب مختلقاصطناعي
ولمّا
استولى السعوديون على الحرمين الشريفين رفعوا سؤالًا إلى علماء المدينة في مسألة
البناء على القبور وإليك نصّ السؤال والجواب:
«السؤال:
ما قول علماء المدينة المنورة- زادهم اللَّه فهماً وعلماً- في النباء على القبور
واتخاذها مساجد هل هو جائز أم لا؟ وإذا كان غير جائز بل ممنوع منهي عنه نهياً
شديداً، فهل يجب هدمها، ومنع الصلاة عندها أم لا؟
وإذا
كان البناء على مسبلة كالبقيع وهو مانع من الانتفاع بالمقدار المبنى عليه، فهل هو
غصب يجب رفعه لما فيه من ظلم المستحقّين ومنعهم استحقاقهم أم لا؟
الجواب:
أما البناء على القبور، فهو ممنوع إجماعاً، لصحة الأحاديث الواردة في منعه ولذا
أفتى كثير من العلماء بوجوب
[1] مجموعه الرسائل والمسائل: ج 1، ص 59- 60/ طبع مصر