مجالس
السروروالمأتم لمواليدالنبي صلى الله عليه و آله والأوصياء ووفياتهم
من
معتقدات الوهابية حرمة إقامة مجالس السرور والمأتم لمواليد النبي صلى الله عليه و
آله والأوصياء عليهم السلام ووفياتهم؛ بدعوى كون ذلك من الشرك والبدعة.
قال
الشيخ عبدالرحمان بن حسن آل الشيخ:
«و
قد أحدث هؤلاء المشركون أعياداً عند القبور التي تعبد من دون اللَّه ويسمونها
عيداً كمولد البدوي بمصر وغيره، بل هي أعظم لما يوجد فيها من الشرك والمعاصى
العظيمة.
وقال
محمد حامد الفقي: والمواليد والذكريات التي ملأت البلاد باسم الأولياء هي نوع من
العبادة لهم وتعظيمهم»[1].
قال
عبدالعزيز بن باز:
«لا
يجوز الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه و آله ولا غيره؛ لأنّ ذلك من البدع
المحدثة في الدين»[2].
وقد
استدلوا بما رواه أبو هريرة، قال: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله:
لا
تجعلوا بيوتكم قبراً ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلّوا عليَّ فإنّ صلاتكم تبلغني حيث
كنت»[3].