من
عقائد الوهابيين حرمة التبرّك بآثار النبي والأوصياء؛ بدعوى كون ذلك من مظاهر
الشرك قال ابن تيمية في كيفية زيارة النبي صلى الله عليه و آله: «ثمّ يأتي قبر
النبي صلى الله عليه و آله فيستقبل الجدار ولا يمسّه ولا يقبّله»[1].
وقد
دلّت النصوص المتظافرة المروية في صحاح العامة على تبرّك الأصحاب بماء وضوء النبي،
وبشعره، وبالاناء الذي شرب منه، وبمسح يديه على رؤوسهم ووجوههم[2].
ومن
ذلك ما روى العامة في صحاحهم ومسانيدهم ما دلّ من
[1] الصارم المنكي في الرد على السبكي لابن عبد الهادي:
ص 7 المطبعة الخيرية
[2] صحيح البخاري: ج 1، ص 59، فتح الباري: ج 1، 256 وج
1، ص 54 وج 1 ص 147، فتح الباري: ج 10 ص 85 وصحيح البخاري: ج 4، ص 188، صحيح مسلم:
ص 1691، وج 3، ص 947 وصحيح البخاري: ج 4، ص 82، وفاء الوفاء: ج 2، ص 444، صلح
الاخوان: ص 57 وغيرهما من المصادر