responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 99

الآيات المشيرة إلى‌برهان الفطرة

و منها: الآيات المشيرة إلى برهان الفطرة: و

هو التجاءُ الانسان- في حال الخطر عند ما

قطعت يده عن جميع الأسباب المادية للنجاة- من غير إرادة، بل باقتضاء

الغريزة و الفطرة إلى قدرة ناجية قاهرة على جميع الأسباب المادية. و

هذا الاذعان و الاقرار القلبي الباطني الفطري- الظاهر المنكشف‌

بالالتجاء- دليل قطعي على وجود الواجب بالذات الغني عن أيّة سبب و

علة، القاهر القادر على كل من سواه.

كما أشار إليه قوله (تعالى‌): «فإذا ركبوا في الفلك دَعَوُا اللَّه مخلصين له‌

الدين فلمّا نجاهم إلى البَرّ إذا هم يشركون».[1]

و قوله: «و إذا غشيهم موج كالظُلل دَعَوُا اللَّه مخلصين له الدين. فلمّا نجّاهم‌

إلى البرّ فمنهم مقتصد و ما يجهد بآياتنا إلّاكلُّ ختارٍ كفور».[2]

و قوله تعالى: «هو الذي يسيّركم في البر و البحر حتى إذا كنتم في الفُلك و

جرين بهم بريح طيّب‌ة و فَرِحوا بها جاءَ تهاريحٌ عاصِفٌ و جاءهم الموجُ من كلِ‌

مكان و ظَنّوا أنّهم احيط بهم دعوا اللَّه مخلصين له الدين»[3].

و قوله تعالى: «قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب اللَّه أو أتتكم الساعة أغير اللَّه‌

تدعون إن كنتم صادقين»[4]


[1] سوره الروم الايه 65

[2] سوره اللقمان 32

[3] يونس 22

[4] الانعام 40

اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست