هذا تمام الكلام في أسماء اللَّه و صفاته و اقتصرنا ببيان هذه الأسماء
و لم نتعرص لغيره اهتماماً بالأهم منها و رعاية للمقام و نوكل التفصيل
إلى محلّه من علم التفسير. فرغت من تنقيح و تكميل هذا الجزء في اليوم
الثالث و العشرين من جمادى الاولى، بسنة 1429 هق.
و الحمد للَّهربّ العالمين و الصلاة على محمد و آله
الطيّبين الطاهرين عليهم السلام و اللعنة على أعدائهم أجمعين.
العبدالخجلان من ساحة ربّه الغفّار
علي أكبر السيفي المازندراني.