responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 504

السموات و الأرض» و لما قلنا روى عنه صلى الله عليه و آله يقول عن اللَّه (تعالى‌) «الكبرياء

ردائى و العظمة إزارى فمن نازعنى في واحد منهما قصمته» و قال (تعالى‌): «

قالوا أجئتنا لتلفتنا عمّا وجدنا عليه آباءنا و تكون لكما الكبرياء في الأرض». و

قال الصدوق: «المتكبر مأخوذٌ من الكبرياء و هو اسم للتكبر و التعظّم».

و التحقيق أنّ لفظ «المتكبر» لمّا كان من التفعُّل- و هو يفيد معنى‌

التلبّس- قد سمّي به الباري (تعالى‌) لأنّه المتلبس بالكبرياء و العظمة

المطلقة حقيقةً و لا حظّ لغيره في ذلك، و هذا ثابت بالبرهان العقلى، و قد

أشار إليه في قوله سبحانه: «و له الكبرياءُ في السماوات و الأرض».[1] و من‌

هنا يكون توصيف غيره بذلك مفيداً للذمّ حيث إنّه لا يليق لهذا الوصف.


[1]-/ الجاثية: 37.

اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 504
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست