responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 490

الجوهرى في الصحاح: «القُدْس و القُدُس، اسمٌ و مصدرٌ ... و التقديس:

التطهير ... و القُدّوس: اسمٌ من أسماء اللَّه و هو فعّول من القدس، و هو

الطهارة.

و كان سيبويه يقول: قدّوس و سبّوح بفتح أوائلهما، و قد ذكرناه في‌

ذرّوح. قال ثعلبٌ: كل اسم جاء على فعّول فهو مفتوح الأوّل، مثل سفّود،

و كلّوب و سمّور و شبّوط، و تنّور، إلّاالسبوح و القدوس فان الضم‌

فيهما أكثر، و قد يفتحان».

و الحاصل انّ لفظ «القدّوس» جاء في اللغة بمعنى المطهّر المنزّه عن‌

النقائص. و سمّى به اللَّه (تعالى‌) لأنه منزّه عن أىّ نقص من الشريك و

المثل و المادّة و العجز و الجهل و الماهية و أية جهة عدمية. فهذا الاسم‌

لفظ بسيط و لكن يفيد معنى جميع الصفات السلبية.

اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 490
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست