responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 468

و لقد أجاد أبو هلال في معناه و بيان الفرق بينه و بين الشق.

قال: «الفرق بين الفلق و الشق أنّ الفلق على ما جاء في التفسير هو الشق‌

على امر كبير و لهذا قال (تعالى‌): فالق الاصباح. و يقال: فلق الحبّة عن‌

السنبلة و فلق الحَّبة عن النخلة. و لا يقولون في ذلك: شقّ؛ لأنّ الفَلْق‌

المعنى الذي ذكرناه».[1]

و يؤيده أن في القرآن لم يستعمل هذه المادة إلّافي أربعة موارد و

هي‌ «فالق الاصباح»، و «ربّ الفلق»[2] أي فجر الصباح، و «فالق الحبّ و

النوى»، و «فانفلق فكان كلُّ فرق كالطَّود العظيم».[3] أي شقّ البحر في قضية

موسى عليه السلام و فرعون. و لا أقلّ من تصديق كلام أبى هلال في‌

الاستعمالات القرآنية.

و في خطبة أمير المؤمنين عليه السلام: «أما و الذي فلق الحبة و برىَ النسمة»[4]

و قال: «و فَلَق له السمع و البصر».[5]


[1] -/ الفروق اللغوية: ص 413.

[2] -/ الفلق: 1.

[3] -/ الشعراء: 63.

[4] -/ نهج البلاغة صبحى الصالح: ص 50، خ 3.

[5] -/ المصدر: خ 183.

اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست