responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 342

هل الاسم الأعظم من قبيل اللفظأو من الوجود العيني؟

و أما ما قاله العلامة الطباطبائي من عدم كون‌

الاسم الأعظم من قبيل اللفظ، بل من قبيل الوجود

العيني الواقعي؛ مستدلًاّ بأنه لا يُعقل كون اللفظ منشأً للآثار الواقعية

العظيمة، واضح الدفع؛ لأن اللفظ بما هو لفظ و إن لا أثر واقعي له في عالم‌

الوجود الخارجي؛ لعدم سنخية بينه و بين الحوادث التكوينية و

الوجودات الواقعية الخارجية، كما هو أوضح من أن يخفى على أيّ عاقل‌

بأدنى تأمل، فكيف بالعلماء العظام و حملة الشريعة؟! إلّاأنّ الذي يؤثر

في الوجود و يسبّب الحوادث العجيبة الخارجية الخارقة لنظام التكوين‌

هو الدعاء بأسماء اللَّه الحسنى، كما أمر بذلك في الكتاب العزيز بقوله‌

(تعالى‌): «قل ادعوا للَّه‌أو ادعوا الرحمان، أيّاً ما تدعوا فله الأسماء الحسنى» و

قال: «قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعائكم» و «و قال ربّكم ادعوني استجب لكم»

و «فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان» إلى غير ذلك من الآيات الصريحة

في كون الدعاء سبباً لتعلق إرادة اللَّه، و لا ريب أنّه إذا أراد اللَّه شيئاً يقول‌

له كن فيكون، كما نطق به الكتاب العزيز. و قد ورد في النصوص‌

اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست