responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 315

غير الفعل فلا نفهمه حتى نسمّيه بالارادة.

و أما القول الثالث: ففيه أنّ الاختيار الذاتي ليس شيئاً غير القدرة

المقتضية لكلٍّ من الفعل و الترك على السواء.

فالحق في المقام ما ذهب إليه العلامة الطباطبائي من أن إرادة

الباري (تعالى‌) منتزعة من مقام فعله (تعالى‌)، بمعنى أنّا إذا لاحظنا فعله‌

الاختياري بما له (تعالى‌) من القدرة و السلطنة المطلقة، تنتزع من مقام‌

فعله (تعالى‌) الارادة، فهي ليست إلّاقدرته و سلطنته المتعلّقة بالفعل، التي‌

هي عين إحداث الشي بلا توسّط أيِّ سبب آخر. و لعلّ هذا مراد من‌

فسّرها باعمال القدرة و صرفها. و هذا القول تشهد له الآيات و الروايات.

اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست