responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 269

يعنى بقدرتي و قوَّتي»[1].

و روى الصدوق بسنده عن أبي جعفر عليه السلام: «قال سألت أباجعفر عليه السلام‌

فقلت: قوله عزّوجلّ يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدى؟ فقال: اليد في‌

كلام العرب القوّة و النعمة، قال: و اذكر عبدنا داود ذا الأيد، و قال: و السماء

بنيناها بأيدٍ أي بقوّة، و قال: و أيّدهم روح منه، أي قوّاهم، و يقال: لفلان عندي‌

أيادي كثيرة أي فواضل و إحسان، و له عندي يدُبيضاء أي نعمة»[2].

3- «يوم يكشف عن ساق و يدعون إلى السجود»[3].

روى الصدوق بسنده الصحيح عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: «سألته عن‌

قول اللَّه عزّوجلّ يوم يكشف عن ساق، قال: كشف إزاره عن ساقه و يده الاخرى‌

على رأسه فقال: سبحان ربّي الأعلى»[4].

روى الصدوق بسنده عن أبي الحسن عليه السلام في قوله عزّوجل: يوم‌

يكشف عن ساق، قال عليه السلام: «حجاب من نور يكشف، فيقع المؤمنون سجّداً، و

تدمج أصلاب المنافقين فلا يستطيعون السجود»[5].

4- «و الأرض جميعاً قبضته يوم القيامة و السماوات مطويات بيمينه»[6].


[1] -/ المصدر: ص 153- 154، ح 2.

[2] -/ المصدر: ص 153، ح 1.

[3] -/ قلم: 42.

[4] -/ المصدر: ص 155 ح 3.

[5] -/ المصدر: ص 154، ح 1.

[6] -/ الزّمر: 67.

اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست