يعنى بقدرتي و قوَّتي»[1].
و روى الصدوق بسنده عن أبي جعفر عليه السلام: «قال سألت أباجعفر عليه السلام
فقلت: قوله عزّوجلّ يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدى؟ فقال: اليد في
كلام العرب القوّة و النعمة، قال: و اذكر عبدنا داود ذا الأيد، و قال: و السماء
بنيناها بأيدٍ أي بقوّة، و قال: و أيّدهم روح منه، أي قوّاهم، و يقال: لفلان عندي
أيادي كثيرة أي فواضل و إحسان، و له عندي يدُبيضاء أي نعمة»[2].
3- «يوم يكشف عن ساق و يدعون إلى السجود»[3].
روى الصدوق بسنده الصحيح عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: «سألته عن
قول اللَّه عزّوجلّ يوم يكشف عن ساق، قال: كشف إزاره عن ساقه و يده الاخرى
على رأسه فقال: سبحان ربّي الأعلى»[4].
روى الصدوق بسنده عن أبي الحسن عليه السلام في قوله عزّوجل: يوم
يكشف عن ساق، قال عليه السلام: «حجاب من نور يكشف، فيقع المؤمنون سجّداً، و
تدمج أصلاب المنافقين فلا يستطيعون السجود»[5].
4- «و الأرض جميعاً قبضته يوم القيامة و السماوات مطويات بيمينه»[6].
[1] -/ المصدر: ص 153- 154، ح 2.
[2] -/ المصدر: ص 153، ح 1.
[3] -/ قلم: 42.
[4] -/ المصدر: ص 155 ح 3.
[5] -/ المصدر: ص 154، ح 1.
[6] -/ الزّمر: 67.