responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 265

رأوه. سكت ساعة، ثم قال عليه السلام: و إنّ المؤمنين ليرونه في الدنيا قبل يوم القيامة

ألست تراه في وقتك هذا؟ قال أبوبصير: فقلت: له جعلت فداك فاحدّث بهذا عنك؟

فقال لا فانّك إذا حدّثت به فأنكره منكر جاهل بمعنى ما تقوله، ثمّ قدَّر أنّ ذلك‌

تشبيه كفرٌ، و ليست الرؤية بالقلب كالرؤية بالعين، تعالى اللَّه عمّا يصفه‌

المشبّهون و الملحدون»[1].

حاصل كلامه: أنّ رؤية اللَّه بالعين إذا كانت مستحيلة؛ لامتناع‌

تجسده و تمثّله في أيّ شكل مرئي لا فرق بين الدنيا و الآخرة. و إنّ‌

رؤيته تعالى كما كانت بادراك القلب و نور الايمان و جلاءِ اليقين، لا فرق‌

في امكانه، بل وقوعه بين الدنيا و الآخرة.

ولكنه منع أبابصير نقل كلامه بعين تعبيره- من رؤية اللَّه في الدنيا-؛

حذراً من توهم التشبيه من جانب الجُهلاء من المخاطبين.

ردّ ما استدل به المجسّمة من النصوص‌

و استدل المجسمة و من حذاء حذوهم من‌

بعض فرق أهل السنّة بنصوص ظاهرة في‌


[1] -/ المصدر: ص 117، ح 20.

اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست