responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 221

الاستدلال على التوحيد ببراهين مختلفة

متنوّعة. و قد كتب كبار المحدثين مثل الكليني و الصدوق و غيرهما كتباً

في ذلك.

و نحن نكتفي ههنا ببعض الآيات و الروايات. فمن الآيات قوله (تعالى‌):

«لو كان فيهما آلهة إلّااللَّه لفسدتا».

و قوله (تعالى‌): «ما كان معه من إلهٍ إذاً لذهب كلُّ إلهٍ بما خلق و لعَلا بعضُهم‌

على بعضٍ»،[1] إلى غير ذلك من الآيات، و قد اشير إلى بعضها في خلال‌

البحث السابق آنفاً.

و قد سبق ذكر كثير من هذه الآيات في بيان أقسام التوحيد.

أمّا الروايات: فهي كثيرة جدّاً. و قلّما يوجد موضوع اهتمّ به في‌

الروايات مثل التوحيد. و كفى بها كثرة ما جمعه الفقيه الأجل رئيس‌

المحدثين الشيخ الصدوق، من النصوص المتظافرة في كتاب التوحيد.

و هذه الروايات نرويها عن الكتب الحديثيّة المعتبرة كالكافي للكليني و

كتب الصدوق. و لمّا كان مضمونها من المستقلّات العقلية البديهية و لا

حاجة إلى التعبد بها، فمن هنا أغمضنا عن البحث في أسنادها. و أوقعنا

الكلام في مداليلها و تقريب ما جاءَ فيها من البراهين لاثبات التوحيد.


[1]-/ المؤمنون: 91.

اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست