responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 209

تقرير آخرلبرهان التركّب‌

منها: ما استدل به العلّامة الطباطبائي بقوله:

«لو تعدّد الواجب بالذات- كأن يُفرض‌

واجبان بالذات، و كان وجوب الوجود مشتركاً بينهما، و كان تميُّزهما

بأمر وراءَ المعنى المشترك بينهما-، فان كان داخلًا في الذات، لزم‌

التركُّب، و هو ينافي وجوب الوجود.

و إن كان خارجاً منها كان عَرَضياً معلّلًا. فان كان معلولًا للذات،

كانت الذات متقدّمة على تميّزها بالوجود. و لا ذات قبل التميّز، فهو

محال.

و إن كان معلولًا لغيره كانت الذات مفتقرة في تميُّزها إلى غيرها، و

هو محال. فتعدُّد واجب الوجود على جميع تقاديره محالٌ.

و أوردت عليه الشبهة المنسوبة إلى ابن كمونة؛ بأنّه لِم لايجوز أن‌

يكون هناك ماهيتان بسيطتان مجهولتا الكُنْه متباينتان بتمام الذات، و

يكون قول الوجود عليهما قولًا عَرْضياً؛ أي لا يتوقف وجود أحدهما

على الآخر؟

و أجيب عنه: بأنّها مبنية على انتزاع مفهوم واحد- و هو واجب‌

اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست