responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 167

و هذا خطاب من اللَّه تعالى إلى موسى عليه السلام لمّا تجلّى له في نورٍ.

و قوله تعالى: «و ما أرسلنا من قبلك من رسول إلّانوحى إليه أنّه لا إله إلّا

أنا فأعبدون»[1].

و عند التأمل تعرف أنّ جميع الملاكات المزبورة ترجع في الحقيقة

إلى ثلاثة، و هي: التوحيد في الالوهية و الخالقية و الربوبية.

و من هنا نستطيع أن نقول: إنّ المستفاد من الآيات القرآنية أنّ‌

التوحيد في العبودية كنهُهُ و منشؤه و ملاكه التوحيد في الالوهية و

الخالقية و الربوبية.

التوحيد في العبادةأساس الشرايع السماوية

التوحيد في العبادة و نفي عبادة غير اللَّه و

حصرها في اللَّه، أساس الشرايع السماوية، و

في صدر رسالات الأنبياء و رأس تعاليمهم و الهدف الأصلي من بعثتهم‌

ما أشار إليه قوله تعالى:

«و لقد بعثنا في كل امّة رسولًا أن اعبدوا اللَّه و اجتنبوا الطاغوت»[2]


[1] الانبياء 25

[2] النحل 36

اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست