لابثين فيه أحقاباً، و الخالدون في الجنة و النار.
إلى غير ذلك من العقائد الحقة التوقيفية، التي تُشكِّل أساس الدين و
أركان المعارف الالهية. و ستعرفها في خلال المباحث الآتية إن شاء اللَّه.
و يشتمل منهجنا في البحث على الخصوصيات التالية:
1- تذييل كل مبحث بنماذج من الآيات و الروايات ليكون مطالب
البحث بمنزلة شرح لها.
2- الاستشهاد بالآيات المحكمة و النصوص التامة؛ سنداً و دلالةً، و
عدم الاتكال على متشابهات الآيات و ضعاف الروايات من حيث السند و
الدلالة.
3- تنقيح كلمات أعاظم المحدثين و علماء الشيعة من القدماء و
المتأخرين. و تعيين القول المعروف و المشهور.
4- الاستدلال بالوجوه العقلية البديهية أو المنتهية إليها على ضوء
نصوص الكتاب و السنة.
5- التحقيقات السندية و الرجالية لاثبات صحة الروايات المستدل
بها في العقائد التوقيفية.
6- الاتكال على الأخبار الآحاد- إذا تمّت سنداً و دلالةً-؛ نظراً إلى ما
بنينا عليه من حجيتها و جواز الاحتجاج بها و تماميته لاثبات العقائد
التوقيفية التي لا سبيل للعقل إليها. و ستعرض وجه ذلك في المبحث
اللاحق.