responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني المؤلف : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 448

و ندّعي أيضا أن الطلب الحقيقي القائم بالنفس هو بعينه الإرادة الحقيقية القائمة بالنفس.

هذا هو المدعى.

و ليس المدعى أن الطلب الانشائي هو عين الإرادة الحقيقية، فإن المغايرة بينهما أوضح من الشمس و أبين من الأمس.

و إذا أردنا اختصار مدعانا فنقول: إن المدعى هو أن الإرادة الحقيقية هي عين الطلب الحقيقي، و الإرادة الانشائية هي عين الطلب الانشائي.

توضيح المتن:

ليس هو الطلب الحقيقي: ذكرنا سابقا أن الطلب لا يكون حقيقيا بل هو انشائي دائما.

الذي يكون طلبا بالحمل الشائع الصناعي: هذه جملة معترضة يلزم وضعها بين شريطين، و المقصود الذي يكون مصداقا للطلب.

و الظاهر أنه لا حاجة إلى ذكر الجملة المذكورة رأسا.

الذي لا يكون بهذا الحمل طلبا مطلقا بل طلبا انشائيا: هذه جملة معترضة أيضا، و لا حاجة إلى ذكرها.

سواء أنشأ ...: أي أن معنى الأمر هو الطلب الانشائي سواء أنشأ الطلب بصيغة افعل أو ...

أو بغيرها: كالجملة الاسمية.

عند اطلاقه: أي عند استعماله أو عند استعماله من دون قيد.

فلا بأس بصرف ...: بل فيه بأس لعدم الداعي إليه خصوصا و أن ذلك سوف يجرّ إلى نتائج لا تحمد عقباها.

اسم الکتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني المؤلف : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 448
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست