responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني المؤلف : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 308

و مقيّدا باللحاظ: عطف على في نفسه. و المقصود في مرحلة الاستعمال كما سيشير إليه قدّس سرّه فيما بعد.

كلي عقلي: الأنسب أمر عقلي، كما أشرنا إلى ذلك في بحث المعاني الحرفية فراجع.

و إن كان بملاحظة: أي و أما باعتبار أن لحاظ المعنى هو عين وجوده ذهنا فيكون جزئيا ذهنيا.

كان جزئيا ذهنيا: هذا خبر كان السابقة. و الأولى حذف كلمة كان. و العبارة ركيكة على كل حال.

و إن كان بالوجود الذهني: أي من دون فرق بين الوجود الخارجي و الوجود الذهني.

و توهم كون: عطف على الخلط.

خلاصة البحث:

إن الفعل لم يؤخذ فيه الزمان بل أخذت في الماضي خصوصية تلتئم مع الزمن الماضي، و مع المضارع خصوصية تلتئم مع الحال و الاستقبال.

و يؤيّد ذلك أمران.

و الفرق بين الاسم و الحرف ليس بأخذ اللحاظ في المعنى الموضوع له أو المعنى المستعمل فيه، بل بأخذه في مقام الوضع أو في مقام الاستعمال.

كفاية الأصول في أسلوبها الثاني:

نعم لا يبعد- فيما إذا كان الفاعل من الزمانيات- أخذ خصوصية أخرى في الماضي تلتئم مع الزمن الماضي، و في المضارع تلتئم مع الحال أو الاستقبال.

اسم الکتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني المؤلف : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست