اصبح الشيخ
بعد وفاة صاحب الجواهر زعيما دينيا و مرجعا كبيرا، و هذا بإشارة صريحة من قبل
الشيخ صاحب الجواهر في عام 1266 ه.
بلغ
تلامذة الشيخ الذين هم في أعلى درجة الاستنباط و الاجتهاد 500 مجتهد مطلق مسلم،
اشهرهم:
1-
السيّد المجدد ميرزا حسن الحسيني الشيرازي، الذي نال زعامة الأمة الإسلامية و
مرجعية الطائفة الإماميّة بعد وفاة الشيخ الأنصاري، مشتركا مع السيّد الكوهكمري
التبريزي. فتفرد السيّد المجدد الشيرازي بعد وفاة السيّد الكوهكمري في عام 1299
بالمرجعية. و هو الذي أفتى بحرمة التنباك في عهد الملك ناصر الدين شاه القاجاري.
2-
الشيخ جعفر نجل المرحوم الملا حسين التستريّ.
3-
الشيخ ميرزا حبيب اللّه الرشتي، الذي أصبح زعيم الحوزة العلمية في النجف الأشرف
بعد وفاة السيّد حسين الكوهكمري و هجرة السيّد المجدد الشيرازي الى سامرّاء.
4-
الفقيه الكبير السيّد حسين الكوهكمري، الذي كان مرجعا للأمة الإسلامية بعد وفاة
الأستاذ الشيخ مرتضى الأنصاري.
5-
الشيخ محمّد حسن المامقاني.
6-
الشيخ المولى محمّد كاظم الآخوند الخراسانيّ صاحب «كفاية الأصول».