responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس تمهيدية في تفسير آيات الأحكام المؤلف : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 519

سببية الرّقية للحجر

* الآية 191:

ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْداً مَمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلى‌ شَيْ‌ءٍ[1].

تشير الآية الكريمة إلى السبب الثالث من أسباب الحجر، و هو الرّقية.

و هناك خلاف مذكور في الفقه، و هو ان العبد هل يملك أو لا؟ فقيل: هو أساسا لا يقبل الملك، و قيل: هو يملك و قابل لذلك و لكنه لا يحقّ له التصرّف شرعا إلّا بإذن مولاه.

و عليه فهناك اتّفاق على ان العبد لا يحقّ له التصرّف من دون إذن مولاه إمّا لانه لا يملك من الأساس أو لانه لا يحقّ له ذلك بالرغم من كونه مالكا.

و الآية الكريمة تدل على هذا المقدار المتّفق عليه و لا يستفاد منها أكثر من ذلك.

نعم قد يستفاد من قوله تعالى: وَ مَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَناتِ الْمُؤْمِناتِ فَمِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ مِنْ فَتَياتِكُمُ الْمُؤْمِناتِ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَ آتُوهُنَّ أُجُورَهُنَ‌


[1] النحل: 75.

اسم الکتاب : دروس تمهيدية في تفسير آيات الأحكام المؤلف : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 519
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست