فِي الْمَحِيضِ
وَ لا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ
حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ[1]، أو على مطهريته من الخبث من قبيل قوله تعالى: وَ ثِيابَكَ فَطَهِّرْ[2]، بناء على ان المراد من التطهير في الآية الأولى
الاغتسال من حدث الحيض دون غسل الموضع، و بناء على كون المقصود من تطهير الثياب في
الآية الثانية غسلها من النجاسات للصلاة دون الاحتمالات الأخرى المذكورة في الآية،
من قبيل كون المقصود الكناية عن تزكية النفس و تنزيهها عن الذنوب و المعاصي، أو
كون المراد تقصير الثياب لانه أبعد من النجاسة أو كون المقصود التخلق بالأخلاق
الحميدة.