و أثبت
الشيخ الجليل المذكور في مؤلفه العظيم ثلاثين مؤلفا في آيات الأحكام ثم استدرك في
الأجزاء الأخرى من مؤلفه ما فاته في البداية و ذكر بعض الكتب الأخرى[1].
و
قد قام العلامة الخبير الثاني السيد النجفي المرعشي باستقصاء جمع كبير ممن ألّف في
تفسير آيات الأحكام من العامّة و الخاصّة، فلاحظ المقدمة التي كتبها لمسالك
الافهام إلى آيات الأحكام[2].
و
لم تكن طريقة المؤلفين في آيات الأحكام واحدة، فبعضهم قام باستقصاء آيات الأحكام و
جمعها حسب ترتيبها الفقهي من دون ان يتصدّى لشرحها، و قد نقل الشيخ الطهراني انه
شاهد مؤلّفين في الخزانة الرضوية ألّفا بالشكل المذكور[3].
و
قد ألّف بعض المعاصرين في الآونة الأخيرة كتابا على الطريقة المذكورة باسم الجمان
الحسان في أحكام القرآن.
هذه
طريقة في التأليف في آيات الأحكام.
و
طريقة أخرى أشرنا إليها سابقا، و هي استعراض آيات الأحكام مع الشرح حسب ترتيب
ورودها في السور الكريمة من دون ملاحظة الوحدة الموضوعية فيما بينها.
و
طريقة ثالثة أشرنا إليها سابقا أيضا، و هي التعرض لآيات الأحكام مع الشرح حسب
ترتيبها الموضوعي في كتب الفقه.