شرعية الوديعة
* الآية 94:
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها[1].
* الآية 95:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ[2].
* الآية 96:
وَ الَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَ عَهْدِهِمْ راعُونَ[3].
و قوله تعالى: فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ[4].
تدلّ الآيات الكريمة على شرعية الإيداع، و على وجوب الوفاء بالأداء و حرمة الخيانة. و هي بالمطابقة تدل على وجوب الوفاء و بالالتزام على الشرعية.
و الأمانة أعم من الوديعة، فقد تتحقق الأولى دون الثانية، كما في العين المستأجرة و المعارة.
و الأمانة على قسمين: مالكية و شرعية. و الأولى ما كانت من المالك كما في
[1] النساء: 58.
[2] الأنفال: 27.
[3] المؤمنون: 8.
[4] البقرة: 283، و قد ذكرناها برقم 92 في تسلسل آيات الأحكام.