responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس تمهيدية في تفسير آيات الأحكام المؤلف : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 22

وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ‌[1]، يستفاد منه حكم شرعي، و هو حرمة القذف. و هذا الأخير و ان كان يدل على حرمة القذف بنفسه إلّا ان هذا لا ينافي دلالة الأوّل عليها أيضا.

3- هناك مجموعة من الآيات هي من آيات الأحكام حقيقة و لكن ربما لا تعدّ منها لعدم دخولها في محل الابتلاء، من قبيل:

أ- قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ* وَ لَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ‌[2].

ب- قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً ذلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَ أَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ‌[3].

4- هناك مجموعة كبيرة من الآيات ناظرة إلى بيان آداب إسلامية قد أهمل الإشارة إليها من كتب في آيات الأحكام، و لو أردنا درجها ضمن قائمة آيات الأحكام- كما هو المناسب- ارتفع العدد بشكل ملحوظ.

و قد سجّلنا الآيات المذكورة ضمن آيات الأحكام فارتفع العدد و بلغ ما يقرب من الستمائة كما سنلاحظ.

هذا بعد حذف المكرر و ما يكون ذكره مورثا للملل و إلّا فالعدد أكبر من ذلك.


[1] النور: 23.

[2] الحجرات: 4- 5.

[3] المجادلة: 12.

اسم الکتاب : دروس تمهيدية في تفسير آيات الأحكام المؤلف : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست