responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس تمهيدية في تفسير آيات الأحكام المؤلف : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 197

من أحكام الحج‌

* الآية 35- 37:

وَ أَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالًا وَ عَلى‌ كُلِّ ضامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ* لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ وَ يَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ عَلى‌ ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ فَكُلُوا مِنْها وَ أَطْعِمُوا الْبائِسَ الْفَقِيرَ* ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَ لْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ‌[1].

تشتمل الآيات الكريمة على ما يلي:

1- طلب الأذان و الإعلام بالحج. و الموجّه إليه الطلب إمّا إبراهيم عليه السّلام كما يقتضيه السياق أو النبي صلّى اللّه عليه و آله على احتمال. و هذا مطلب غير مهم من زاوية بحثنا. و المهم هو انه يستفاد من الطلب المذكور مطلوبية الحج شرعا و إلّا كان طلب الأذان لغوا[2]، كما يستفاد ان ذلك مطلوب و لو تسكعا و مشيا على الأرجل.

هذا ما تشتمل عليه الآية الأولى.


[1] الحج: 27- 29.

[2] من الغيب الذي أخبر عنه القرآن الكريم ان النداء المذكور يستجيب له الناس و يأتون راجلين أو على الحيوان الضامر، أي الهزيل بسبب بعد المسافة. و هذا يعني ان العشق لهذا الأمر يبلغ حدا يسيّر بعض الناس على أرجلهم و بعضهم على الحيوانات الهزيلة.

اسم الکتاب : دروس تمهيدية في تفسير آيات الأحكام المؤلف : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست