تكرر
من الشيخ قدّس سرّه في باب اصحاب الصادق عليه السّلام انه حينما يذكر اسم راو يذكر
بعده هذه الكلمة «اسند عنه».
و
قد وقع الكلام في المراد من الكلمة المذكورة و في كيفية قرائتها و هل تقرأ بصيغة
المبني للمجهول، أي «اسند عنه» أو بصيغة المبني المعلوم، أي: «اسند عنه».
و
قد ذكروا في هذا المجال وجوها متعددة نذكر بعضها:-
1-
المقصود ان الراوي المعين لم يرو عن الإمام عليه السّلام مباشرة و انما يروي عن
الإمام عليه السّلام مع الواسطة، فالراوي المعين اسند عنه أي روى بواسطة السند و
الواسطة عن الإمام عليه السّلام.
و
يرده: ان التعبير المذكور ذكر في حق اشخاص رووا عن الإمام عليه السّلام بالمباشرة
كمحمد بن مسلم و جابر الجعفي و غيرهما.
2-
المقصود ان الأعاظم قد رووا عنه مع اعتمادهم عليه. و على هذا يكون المناسب قرائتها
بنحو المبني للمجهول، فاسند عنه أي روي عنه على وجه الاستناد و الاعتماد.
و
يرده: ان التفسير المذكور لا يستفاد من ظاهر الكلمة المتقدمة.