2- و
باسناده عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد يعني ابن عثمان عن الحلبي
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ...
أي
و باسناد الشيخ الطوسي عن علي بن إبراهيم.
و
الرواية صحيحة السند لأن سند الشيخ إلى علي بن إبراهيم صحيح فراجع المشيخة. و بقية
افراد السند ثقات.
اما
علي و والده و ابن ابي عمير فقد تقدموا.
و
اما حماد فهو من اصحاب الاجماع.
و
اما الحلبي فهو عبيد اللّه بن علي بن أبي شعبة الحلبي. قال النجاشي: كان يتجر هو و
ابوه و اخوته إلى حلب فغلب عليهم النسبة إلى حلب. و آل أبي شعبة في الكوفة بيت
مذكور من اصحابنا ... و كانوا جميعا ثقات مرجوعا إلى ما يقولون و كان عبيد اللّه
كبيرهم و وجههم. و صنف الكتاب المنسوب إليه و عرضه على ابي عبد اللّه عليه السّلام
و صححه. قال عند قراءته: اترى لمثل هؤلاء مثل هذا[1].