responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس تمهيدية فى القواعد الرجالية المؤلف : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 179

في أول أمره ثبتا ثم خلط، و رأيت جلّ اصحابنا يغمزونه و يضعفونه ... رأيت هذا الشيخ و سمعت منه كثيرا ثم توقف عن الرواية عنه إلّا بواسطة بيني و بينه».

و ذكر في ترجمة جعفر بن محمد بن مالك: «كان ضعيفا في الحديث. قال أحمد بن الحسين: كان يضع الحديث وضعا و يروي عن المجاهيل. و سمعت من قال: كان أيضا فاسد المذهب و الرواية. و لا أدري كيف روى عنه شيخنا النبيل الثقة أبو علي بن همام و شيخنا الجليل الثقة أبو غالب الزراري».

و قد استفاد بعض الأعلام من هذه الموارد ان النجاشي يوثق جميع مشايخه و انه لا يروي إلّا عمن يوثقه.

و قد نسب هذا الرأي إلى الشيخ البهائي و السيد بحر العلوم‌[1].

و ممن اختاره من المتأخرين السيد الخوئي.

و قد يشكل على ذلك بان غاية ما يستفاد من عبارة النجاشي تحرزه عن الضعفاء الذين رأى الأصحاب يضعفونهم دون من هو مجهول الحال لديه.

و يمكن دفع ذلك بما يلي:-

أ- ان تحرز النجاشي من الرواية عمن ضعّف ليس لأمر تعبدي بل لعدم حجية رواية الضعيف، و واضح ان المجهول كالضعيف، و لذا يعطفون المجاهيل على الضعفاء في لزوم التحرز عن روايتهم.


[1] تنقيح المقال 1: 58.

اسم الکتاب : دروس تمهيدية فى القواعد الرجالية المؤلف : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست