و اما احمد بن ادريس فقد تقدم انه ابو علي الأشعري الثقة الجليل شيخ الكليني.
و اما محمد بن أحمد بن يحيى فهو ثقة في الحديث على ما ذكر النجاشى.
و هو كثير الرواية، و له كتاب نوادر الحكمة الذي يعرفه القميون بدبة شبيب.
و شبيب رجل بقم كانت له دبة ذات بيوت يعطي منها ما يطلب منه من دهن فشبهوا هذا الكتاب بتلك[1].
و اما يعقوب بن يزيد و ابن ابي عمير فقد تقدم انهما ثقتان.
و اما داود بن فرقد فهو كوفي ثقة على ما قال النجاشي[2].
و عليه فالرواية صحيحة السند.
5- قال الحرّ في الحديث السابع: «محمد يعقوب الكليني رضي اللّه عنه عن علي ابن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ...».
اما علي و ابوه فقد تقدم الحديث عنهما و انهما ثقتان.
و اما السكوني فلا طريق لتوثيقه سوى تعبير الشيخ الطوسي في العدة بان الطائفة قد عملت برواياته فان هذا تعبير آخر عن التوثيق.
و اما النوفلي فهو الملازم للسكوني عادة و الراوي عنه. و لم يرد في حقه
[1] معجم رجال الحديثر 15: 44.
[2] المصدر السابق 7: 114.