responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بلوغ الأماني في حياة الفقيه الكبير و الأصولي الشهير الأيرواني المؤلف : حشمت الواعظين قمى، سيد محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 82

ناخواسته دچار هواى نفس شده و القاب استاد را با شاگرد يكسان دانسته و فرقى بين آنان قائل نباشيد.

زيرا خداوند تكثير و يا تقليل القاب را در روز قيامت از شما دقيقا سؤال خواهد نمود.

خداوند متعال مى‌فرمايد: ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ[1].

(هيچ سخنى را آدمى تلفّظ نمى‌كند مگر اينكه نزد آن فرشته مراقب ضبط مى‌شود و او آماده انجام اين مأموريّت مى‌باشد).

بعضى معتقدند حتّى دردمندى كه به هنگام درد ناله سر مى‌دهد آن ناله ضبط مى‌گردد، و بعضى معتقدند تنها الفاظ خير و شر و واجب و مستحب و يا حرام و مكروه را مى‌نويسند، امّا بيان وحى الهى مطلق است و قطعا تمامى الفاظ و گفتار آدمى ثبت خواهد گرديد.

خداوند شما را بيش از اين در تعظيم و تجليل اعلام و فقها و فضلاء موفّق بدارد. و السلام‌

رجب 1414 ه ق وجدانى فخر مدرّس حوزه علميه قم‌


[1] سوره مباركه ق: 18.

اسم الکتاب : بلوغ الأماني في حياة الفقيه الكبير و الأصولي الشهير الأيرواني المؤلف : حشمت الواعظين قمى، سيد محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست