و يسجد مرة
أخرى و يقول ما ذكر و يتشهد و يسلم و يكفي في تسليمه السلام عليكم و أما التشهد
فمخير[1] بين
التشهد المتعارف- و التشهد الخفيف- و هو قوله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن
محمدا رسول الله اللهم صل على محمد و آل محمد و الأحوط الاقتصار[2]
على الخفيف[3] كما أن في
تشهد الصلاة أيضا مخير بين القسمين لكن الأحوط هناك[4]
التشهد المتعارف كما مر سابقا و لا يجب التكبير للسجود و إن كان أحوط كما أن
الأحوط مراعاة[5] جميع ما
يعتبر[6] في سجود
الصلاة[7] فيه من
الطهارة من الحدث و الخبث و الستر و الاستقبال و غيرها من الشرائط و الموانع التي
للصلاة- كالكلام و الضحك في الأثناء و غيرهما فضلا عما يجب في خصوص السجود من
الطمأنينة و وضع سائر المساجد و وضع الجبهة على ما يصح السجود عليه و الانتصاب
مطمئنا بينهما و إن كان في وجوب ما عدا ما يتوقف عليه اسم السجود و تعدده نظر
8-
مسألة لو شك في تحقق موجبه و عدمه لم يجب عليه
نعم
لو شك في الزيادة أو النقيصة فالأحوط[8] إتيانه[9]
[1] الأقوى وجوب التشهد المتعارف فيه و في تشهد الصلاة(
خ).
[2] بل الأحوط التشهد المتعارف( خونساري). بل الأحوط لو
لم يكن أقوى التشهد المتعارف و كذلك في تشهد الصلاة كما مر( قمّيّ).
[3] بل الأحوط ان لم يكن اقوى الإتيان بالتشهد المتعارف
كما كان هو الحال في أصل الصلاة( خوئي). بل هو خلاف الاحتياط في المقامين(
گلپايگاني). بل على المتعارف( ميلاني).
[5] عدم وجوب شيء ممّا يتوقف مسمى السجود عليه لا يخلو
من قوة نعم لا يترك الاحتياط في ترك السجود على المأكول و الملبوس كما ان عدم وجوب
الذكر سيما المخصوص منه لا يخلو من قوة و ان كان احوط( خ). لا يترك( گلپايگاني-
خونساري) بل الأقوى ذلك في بعضها( ميلاني).