إن استيقظ
قبله نوى و صح[1] كما أنه
لو كان مندوبا و استيقظ قبل الغروب يصح إذا نوى
2-
مسألة يصح الصوم و سائر العبادات من الصبي المميز على الأقوى
من
شرعية عباداته و يستحب تمرينه عليها بل التشديد عليه لسبع[2]
من غير فرق بين الذكر و الأنثى في ذلك كله
3-
مسألة يشترط في صحة الصوم المندوب مضافا إلى ما ذكر أن لا يكون عليه صوم واجب
من
قضاء أو نذر[3] أو كفارة[4]
أو نحوها مع التمكن من أدائه و أما مع عدم التمكن منه كما إذا كان مسافرا و قلنا
بجواز الصوم المندوب في السفر أو كان في المدينة و أراد صيام ثلاثة أيام للحاجة
فالأقوى صحته[5] و كذا
إذا نسي[6] الواجب و
أتى بالمندوب فإن الأقوى صحته[7] إذا تذكر
بعد الفراغ و أما إذا تذكر في الأثناء قطع و يجوز تجديد النية حينئذ للواجب مع
بقاء محلها كما إذا كان قبل الزوال و لو نذر التطوع[8]
على الإطلاق صح[9] و إن كان
عليه واجب فيجوز أن يأتي[10] بالمنذور
[1] لا يخلو من تأمل و ان لا يخلو من قوة و الاحتياط
بالنية و الاتمام و القضاء حسن( خ).
تقدم الاشكال فيه في صيام شهر
رمضان( خوئي).
[2] هذا التحديد محل تأمل و لا يبعد استحباب التشديد
عليه إذا اطاق على صوم ثلاثة أيّام متتابعة( خ)
[3] على الأحوط في غير القضاء بل التعميم لا يخلو من
قوة( خ). على الأحوط في غير قضاء شهر رمضان( شاهرودي). تعميم الحكم الى غير القضاء
مبنى على الاحتياط( قمّيّ).