responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى - طبع قديم المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 183

كما أشير إليه‌

29- مسألة إذا أخبر بالكذب هزلا

بأن لم يقصد المعنى أصلا لم يبطل صومه‌

السادس إيصال الغبار[1] الغليظ[2] إلى حلقه‌

بل و غير الغليظ[3] على الأحوط سواء كان من الحلال كغبار الدقيق أو الحرام كغبار التراب و نحوه و سواء كان بإثارته بنفسه بكنس أو نحوه أو بإثارة غيره بل أو بإثارة الهواء مع التمكين منه و عدم تحفظه و الأقوى إلحاق‌[4] البخار[5] الغليظ و دخان‌[6] التنباك و نحوه و لا بأس بما يدخل في الحلق غفلة أو نسيانا أو قهرا أو مع ترك التحفظ بظن عدم الوصول‌[7] و نحو ذلك‌

السابع الارتماس‌[8] في الماء[9]

و يكفي فيه رمس الرأس فيه و إن كان سائر البدن خارجا عنه من غير فرق بين أن يكون رمسه دفعة أو تدريجا على وجه يكون تمامه تحت الماء زمانا و أما لو غمسه على التعاقب لا على هذا الوجه فلا بأس به و إن استغرقه و المراد بالرأس‌[10] ما فوق الرقبة بتمامه فلا يكفي غمس خصوص المنافذ


[1] على الأحوط( خونساري).

[2] على الأحوط و كذا في البخار و الدخان( خوئي). على الأحوط( قمّيّ).

[3] و الأقوى عدم مفطريته( خ).

[4] في القوّة اشكال في الموردين نعم هو الأحوط فيهما( خ). فى القوّة نظر و ان كان له وجه( ميلاني). على الأحوط( شاهرودي).

[5] بل الأحوط( شريعتمداري) الاقوائية محل منع نعم الالحاق هو الأحوط( گلپايگاني)

[6] على الأحوط( قمّيّ).

[7] مشكل نعم لا بأس به إذا كان مأمونا( گلپايگاني). الأحوط التحفظ الا مع الاطمينان بعدم الوصول( شاهرودي). لا بدّ من الوثوق بعدم الوصول( خونساري). بل بالوثوق بعدمه( ميلاني).

[8] على الأحوط( خ- قمى- گلپايگاني).

مبطليته محل النظر و ان حرم فعله على الصائم فتسقط الفروع المتفرعة عليها( خونساري). فى كونه مبطلا كلام و نظر( رفيعي).

[9] على الأحوط( شريعتمداري).

[10] لعل المراد به هاهنا ما يقابل الوجه فيتحقّق الصدق برمسه في الماء و هو في خارجه( ميلاني)

اسم الکتاب : العروة الوثقى - طبع قديم المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست